تعريف بالإمام عاصم:
الإمام عاصم بن أبي النجود – رحـمه الله تعالى –هو عاصم بن بـهدلة أبي النجود أبو بكر الأسدي مولاهم ، الكوفي الحناط ، شيخ الإقراء بالكوفة وأحد القراء السبعة ، وهو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحـمن السلمي في موضعه ، جـمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد ، وكان أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، وكان ثقة ضابطاً صدوقاً ، وحديثه مخرج في الكتب الستة ، وهو من التابعين .
أخذ القراءة عرضاً على أبي عبد الرحمـن السـلمي وزر بن حبيش وغيرهما ، وروى عنه خلق كثير.
توفي - رحمه الله تعالى – آخر سنة سبع وعشرين ومائة ، ودفن بالسماوة في اتـجاه الشام .
الراوي الأول : شعبة – رحـمه الله تعالى
هو شعبة بن عياش أبو بكر الحناط الأسدي النهشلي الكوفي ، ولد سنة خمس وتسعين ، وعرض القرآن على عاصم ثلاث مرات ، وروى عنه الحروف خلق كثير وكان من أئمة السنة ، وكان ثـقة .
توفي – رحـمه الله تعالى – في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة وقيل سنة أربع وتسعين .
الراوي الثاني : حفص – رحـمه الله تعالى –
هو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي د اود الأسدي الكوفي الغاضري البزاز ، ويعـرف بحفيص ، أخذ القراءة عرضاً وتلقيناً عن عاصم وكان ربيبَـه ( ابن زوجته ) .
نزل بغداد فأقرأ فيها وجاور بـمكة وأقرأ بـها أيضاَ ، وروى القراءة عنه عرضاً وسماعاً خلق كثير .
ولد – رحـمه الله تعالى – سنة تسعين من الهجرة ، وتوفي سنة ثـمانين ومـائة .
لذلك اختلفت الروايات لدى عاصم فزر روى عن بن مسعود وعثمان وعلى رضى الله عنهم وقرأ السلمي أيضا على أبى بن كعب وزيد بن ثابت وقرأ بن مسعود وعثمان وعلى وزيد رضى الله عنهم جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعلم عاصم أكثر من حرف لذلك عندما علم تلاميذه علم شعبة رواية وعلم حفص رواية وعاصم يعد أول القراء الكوفيون الأربعة لم يعرف سنة ميلاده وأختلف في تاريخ وفاته فمنهم من قال (124) هجرية ومنهم من قال (127) والله أعلم
وله راويان هما شعبة وحفص ويقدم العلماء وأهل الأداء العارفين بالقراءات أمثال الإمام الشاطبي الإمام شعبة
على الإمام حفص كونه عالما بالقراءات من حفص وقدم الإمام ابى عمرو الدانى صاحب التيسير الإمام حفص
لكونه أتقن لقرآة عاصم وإنما أتت شهرة حفص لملازمته للإمام عاصم كونه إبن زوجته ونحن نقدم الإمام شعبة
تبعا لأهل الأداء