⬅قدم ياسر بن عامر والد " عمار بن ياسر " من اليمن مع اخويه " الحارث ومالك " الى مكة ليبحثو عن اخ لهم فقدوه منذ سنوات ولكنهم لم يجدوه فعاد الحارث ومالك الى اليمن ولكن ياسر فضل البقاء فى مكة
⬅كانت " سمية بنت الخياط " أمة عند " ابا حذيفة بن المغيرة المخزومى " ... حالف " ياسر " " ابا حذيفة بن المغيرة المخزومى " ولما رأى كرم أفعاله وخصاله الكريمة زوجة من أمته " سمية بنت الخياط "
⬅ لما تزوج ياسر من سمية أنجبت له " عمار بن ياسر " فأعتقه أبا حذيفة ومات بعد ذالك
⬅بعدما جاء الله بالإسلام على يد نبينا محمد صلوات ربى وسلامه عليه .. أسلم عمار وأبواه وما هى الا ساعات معدودة حتى وصل خبر اسلامهم الى " بنى مخزوم " فاستشاطو غضبا وصبو على آل ياسر أشد العذاب
⬅ فكانت اذا اشتدت الشمس فى وقت الظهيرة أخذوهم الى بطحاء مكة وألبسوهم دروعا من حديد ومنعو عنهم الماء وتركوهم فى الشمس الحارقة
⬅ فما كان من هذه الأسرة الصابرة الا ان تزداد صلابة وايمانا واشتد عليهم العذااب حتى مات زوجها " ياسر بن عامر " فما كان منها الا الصبر والإحتساب لانها تعلم أن سلعة الله غالية
⬅وظل المشركون يعذبون سمية وابنها عمار واذا بالحبيب يمر عليهم ويقول لهم " أبشرو آل عمار فإن موعدكم الجنة " فشعرت نفوسهم بالراحة والطمأنينة وأصبحو يحلمون بالجنة ليلا ونهارا
⬅وظلت الصحابيه الكريمة " سمية بنت الخياط " رضى الله عنها تتحمل العذاب وتصبر على اذى أبو جهل لعنة الله عليه فلم يضعف إيمانها
⬅وفى السنة السابعة قبل الهجرة كتبت " سمية بنت الخياط " بدمها سطورا من النور على جبين التاريخ لتكون أول شهيدة فى الاسلام وذالك بعدما قام ابو جهل عليه من الله ما يستحقه " بطعنها فى موطن عفتها فقتلها
⬅ وأصبحت " سمية بنت الخياط " هى اول شهيدة فى الاسلام فرضي الله عنها وأرضاها
⬅ يا ليتنا نتخذ من سير الصحابيات مثالا يقتدى به فى التضحية والفداء والصبر والصمود
ماهذا الثبات والتضحية من أجل رضا الله والجنة فنسأل أنفسنا ماذا قدمنا من أجل ديننا